وتعمل مجموعة المانع باستمرار على تعزيز كافة جوانب عملياتها التجارية، من صنع القرار داخل الشركة إلى التعاون مع الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص في سبيل تطوير القطاع الصحي.
فنتيجة تعرض أنظمة الرعاية الصحية على مستوى العالم لضغوطات لمضاعفة جودة وكفاءة الخدمات وتلبية احتياجات المريض كأهم الأولويات، تعاظمت أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص، لذلك استثمرت شركة إبراهيم المانع وإخوانه بشكل كبير في إنشاء شراكات متعددة، وهو أمر بالغ الأهمية لأعمال مجموعتنا، إذ نسعى للمساهمة في تنمية المنطقة وتحقيق رؤية المملكة 2030. فقمنا بتكريس قسم خاص لبحث واكتشاف الفرص للتعاون مع قطاع الصحة العام بالإضافة إلى الجهات والمؤسسات الحكومية. وقد تمكننا بنجاح من تطبيق مجموعة من المشاريع مع وزارة الصحة ووزارة الدفاع ووزارة التعليم العالي ووزارة الداخلية. إنطلاقًا من إيماننا بأن تقديم أفضل أداء ممكن لا يكون بشكل فردي كما نتطلع إلى تعزيز التعاون مع العديد من الجهات.
من جانبه يهدف فريق التسويق في مجموعة المانع إلى مواكبة أحدث التقنيات والأفضل في السوق لتمكين عملائنا من تزويد المرضى بأفضل النتائج وأكثرها فعالية. فمن خلال الاستفادة من قوة تحليلات البيانات في صنع القرار لاكتساب رؤى قابلة للتنفيذ حول توجهات السوق وتفضيلات العملاء وطرق تعزيز الكفاءة التشغيلية، نُوظف التحليلات المتقدمة لتحسين عمليات صنع القرار ولتعزيز تنفيذ الاستراتيجيات العلمية القائمة على الأدلة.
تُعد كفاءة سلسلة التوريد جانبًا آخر من جوانب تغيير طريقة عملنا، لذلك تسعى مجموعة المانع إلى دمج الممارسات المستدامة في عملياتها التجارية. ونطمح لأن نكون روادًا في الحركة المستدامة لقطاع الرعاية الصحية من خلال تحسين مستودعاتنا، والتعاون مع الموردين المبتكرين، بالإضافة إلى تقديم منتجات وخدمات فريدة تعود بالنفع على المنطقة والقطاع.
تولي المانع أهمية كبيرة لتعزيز معرفة الموظفين وفهمهم للسوق المحلي، لذلك نُقدم التدريب المناسب لموظفي المبيعات لدينا ونضمن توافر خدمات ما بعد البيع لضمان رضا عملائنا. كما نُعزز ثقافة الابتكار لاستقطاب أفضل المواهب والمحافظة عليها عبر وتقديم فرص التطوير المهني، كما نخلق بيئة عمل داعمة من خلال تطوير البرامج القيادية لإعداد الجيل القادم من قادة الرعاية الصحية في المملكة.
من خلال الاستفادة من عملية صنع القرار القائمة على البيانات، وتحسين كفاءة سلسلة التوريد وتعزيز التعاون، وتبني نماذج الرعاية القائمة على القيمة، والاستثمار في تنمية المواهب، يُمكن للجهات المعنية في قطاع الرعاية الصحية قيادة القطاع وتقديم حلول مبتكرة لإحداث التغيير الإيجابي.